25/11/2009
23/11/2009
دعوات جوجل ويف مجانية
20/11/2009
17/11/2009
اكتب بالعربية في بريد جوجل (جيميل)
1- إضافة جديدة لاحظتها اليوم على صندوق بريدي في Google Apps.
وهي إضافة اختيار الكتابة باللغة العربية إلى واجهة تكوين الرسالة كما هو واضح في في أقصى يسار اختيارات التنسيق الصورة الآتية:
2- هدية اليوم: برنامج PDF Password Remover
- - كما هو واضح من اسمه يقوم البرنامج بإزالة كلمات السر من ملفات PDF.
- - حجم البرنامج 5.67
- - موقع ويب: http://www.anypdftools.com/pdf-password-remover.html
- - سعر البرنامج: 19 دولار، وهو متوافر نسخة كاملة للتحميل مجاناً بتنشيطه بالتسجيل على موقع البرنامج.
3- مزيد من الدعوات المجانية لـ جوجل ويف من إسماعيل الإسكندراني على مدونته
أعظم أيام الله
لحظات وتهل علينا أعظم أيام الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام -يعني الأيام العشر- قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء.
فهلموا جميعا للخير في هذه الأيام ، وكيف لا والحديث يخبرنا بأن العمل الصالح في هذه الأيام يفوق ثواب الجهاد في سبيل الله.
تبدأ هذه الأيام الأربعاء القادم ١٨ نوفمبر ٢٠٠٩
ومن الأعمال الصالح التي نوصي بها
1- الصيام من أول أيام ذي الحجة وحتى يوم عرفة
مع العلم بأن هذا الشهر لا يجوز صيام يو م ١٣ منه أول الأيام البيض مثل باقي الشهور القمرية لأنه احد ايام التشريق المحرم فيها الصيام
وبالتالي من لا ينوي صيام التسعة أيام الاوائل فعلى الاقل يختار صيام ٣ ايام منهم بدلا من الأيام البيض
2- الصدقات
3- قراءة القرآن
4- صلة الرحم
5- قيام الليل
لا مجال للتردد او التكاسل
فهذه فرصة تأتي في العام مرة
فنغتنم الفرصة ولا ننسى البداية يوم الأربعاء ١٨ نوفمير
ونسأل الله أن يتقبل من الجميع
جزى الله مرسلها خير الجزاء
15/11/2009
وصورة أخرى للذكرى
بعد صورة الذكرى الاولى، هاهي صورة الذكرى الثانية وهي لنفس المناسبة، مباراة مصر والجزائر في المرحلة الأخيرة لتصفيات قارة أفريقيا لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
14/11/2009
صورة للذكرى
مع المشجع الجزائري الرحالة صالح بن فاتح يوسف والذي سار من الجزائر حتى القاهرة سيراً على قدميه لحضور المباراة التاريخية في التأهل لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا بين مصر والجزائر يوم 14 نوفمبر 2009.
حقيقة سعدت للغاية بصدفة لقائه.
مصر والجزائر نوفمبر 2009
نصائح هامة في التشجيع منقولة من موقع عشرينات على لسان الكابتن أيمن الكيلاني وهو أحد كبار مشجعي نادي الاتحاد السكندري:
- 1- لا تصطحب أختك أو ابنك أو أبيك إلى الاستاد.. فاستاد القاهرة يوم موقعة 14 نوفمبر الكروية بين مصر والجزائر لا يحتمل أن يشهد جماهير (الأيس كريم) وفتيات (أوووه مصراوي) وعواجيز شارفوا على سن الثمانين".
-
1- الذهاب مبكراً إلى الاستاد لا يعني بدء التشجيع مع الوصول، فالمدرجات من المتوقع أن تمتلئ عن آخرها قبل بداية المباراة بثلاث ساعات على الأقل، وإذا بدأت الجماهير في التشجيع قبل المباراة بفترة كبيرة، معناه أن تلك الجماهير ستفقد حماسها وطاقتها مع بدء المباراة، ولذلك يتطلب الأمر تنظيماً جيداً من قائدي المدرجات من كبار المشجعين لحث الجماهير على التروي قبل بداية التشجيع. -
2- على قائدي المشجعين تحميس الجماهير قبل ساعة من المباراة، وذلك بعملية الـwarm-up أو التسخين بترديد عدد من الهتافات التي يجب أن يحفظها كل الجمهور. وتشهد هذه الفترة ضبط حركة "الموجة" حتى يعلم جميع من في الملعب من أي مدرج ستبدأ. -
3- مع دخول أول لاعبي الفريقين لإجراء تمرينات الإحماء، ودائماً ما يدخل حراسا المرمى أولاً، يجب أن تبدأ الجماهير بتحية عصام الحضري أولاً حتى ولو دخل الجزائري لوناس جاواوي إلى الملعب قبل الحضري بخطوات، إذ لا يجب علينا مهاجمة أو معاداة لاعبي الجزائر؛ لأن أصوات الشاتمين ستختلط مع أصوات المشجعين، معناه ستضيع أصوات الجماهير التي ستحيي الحضري، فيحدث هرج ومرج داخل المدرجات. فلو نجحت الجماهير في تلجيم أعصابها ولم تقم بشتم لاعبي الجزائر أثناء تمرينات الإحماء، ستمر المباراة على خير. -
4- لو حدث وأشاح أحد لاعبي الجزائر للجماهير المصرية، يجب أن ترد الجماهير بالتصفيق، فهذا سيثير عصبية الخصم أكثر. -
5- لا يجب الانسياق وراء محاولة بعض الجماهير الجزائرية استفزاز الجماهير المصرية، فأي زجاجة مياه سيتم قذفها على الجزائريين قد تؤدي إلى عقوبات فورية من الفيفا. -
6- يجب أن تتحد الجماهير وراء قائدي الجماهير ولا تنفصل كل "شلة" بمفردها وتشجع بدون اتفاق، فهذا سيصدر صوت ضجيج دون أن يسفر عن أي رهبة للاعبي فريق الجزائر. -
7- لا يجب شتم أو سب أو الهجوم على أي لاعب من لاعبي الجزائر سواء بالألفاظ النابية أو بالزجاجات. هذه أولاً ليست أخلاقياتنا، كما أن مراقب المباراة (سعيد بلخياط) المغربي الجنسية، ، يعلم جيداً معنى الشتائم وسيقوم بتسجيلها في تقريره، وقد يؤدي هذا إلى عقوبات إذا رفع تقريره إلى الفيفا. -
8- لكل مقام مقال: فمن المعروف أن هتاف "مدد مدد مدد مداااد.. شدي حيلك يا بلد" يتم ترديده عندما تكون مصر مضغوطة داخل ملعبها، أما هتاف: "هيلا هوب.. هيلا هوب" فنردده أثناء الكورنر أو الفاول القريب من منطقة الجزاء، ولذلك "اللي ملهمش فيها" يجب أن يتبعوا ما يردده الجميع. -
9- عدم اصطحاب الأطفال والزوجات والبنات، كذلك لا ينصح لكبار السن ومرضى الضغط والقلب بالتواجد في المدرجات، فالمباراة عصبية وحماسية وقد تشهد أوقات ضغط، قد لا يتحملها كثيرون. -
10- لا يجب ممارسة أي أعمال شغب عقب المباراة، سواء فازت مصر أو خسرت، فلو فازت مصر، ستحسب أعمال الشغب ضدنا، وسوف يتم تضمين ما حدث في تقرير الحكم الرابع، وهو أمر ليس في مصلحتنا، أما لو خسرت مصر، فالشغب لن يعيدنا إلى كأس العالم، بالعكس سيعطي عنا صورة سلبية، وسوف تفرض علينا عقوبات، فضلاً عن أن الشغب يعني خسائر في ممتلكاتنا، وهي كلها أمور لا نرغب في أن تحدث بسبب مباراة.
ويقول:
الصورة منتشرة على مواقع كثيرة على إنترنت لذا لا أعرف مصدرها الأصلي للأسف.
وهي منقولة عن جروب: استاد الرعب فى انتظار موقعة مصر والجزائر على فيسبوك.
10/11/2009
ماذا لو ضاع هاتفك النوكيا E71 ولم تجده؟
08/11/2009
07/11/2009
تويوتا خارج فوروميولا وان
(Tomohiro Ohsumi/Bloomberg)
عن وول ستريت جورنال
صورة مؤثرة لرئيس فريق تويوتا المشارك في فورميولا والمدير التنفيذي - تاداشي ياماشينا- وهو يبكي أثناء حضور مؤتمر صحفي في طوكيو يوم الأربعاء الماضي أُعلن فيه انسحاب تويوتا التي تعتبر أكبر صانع سيارات ركوب في العالم من سباقات فورميولا وان في إطار سعي الشركة لترشيد نفقاتها لمواجهة الخسائر التي تواجهها.
حقيقة يبهرني اليابانيون في مقدار إخلاصهم في عملهم وحبهم له.
06/11/2009
05/11/2009
متفرقات - 3
- كيف تعلم أولادك الادخار من مدونة قل لا لكروت الائتمان.
- معلومات مفيدة عن ويندوز 7 ( Windows 7 ) من مدونة الدرازي.
- افتراضات لا أساس لها من الصحة من مدونة محمد.
- مفاهيم حول التدين من مدونة عصفور المدينة.
- ملخص لكتابه ابهر عملائك (جزء اول - جزء ثان) من مدونة الرائع رؤوف شبايك.
04/11/2009
أين ذهبت رحلة ضوء؟
أردوغان...كفى...إرحمنا أرجوك!؟
د. حمدي شعيب | 03-11-2009 23:00
ذات مساء طيب، في تسعينيات القرن العشرين؛ أثناء عملي في المملكة العربية السعودية، أذن علينا المغرب في طريقنا في رحلة العمرة من المدينة إلى مكة؛ فأنزوينا إلى أحد المساجد؛ لنصلي المغرب!.
ودخلت إلى الصف؛ وهالني الصوت الرائع الملائكي للإمام؛ وهو يقرأ سورة الضحى، حتى انهمرت دموعي من سحر التلاوة!؟.
وبعد أن انتهى الإمام من الصلاة، التفتت إليه؛ فألجمتني المفاجأة؛ فخرجت لأقابل زوجتي؛ والتي صلت في الصفوف الخلفية، وبادرتني بمفاجأة أخرى وهي تسأل متعجبة ومتأثرة: من هذا الإمام المؤثر؟!.
فهتفت بها:
إنه رجب الطيب أردوغان، وسأذهب إليه وأحييه وجميع مرافقيه في الحافلة التي تقف وراءك، ولكي أبلغه سلامنا جميعاً إلى أستاذه رئيس وزراء تركيا نجم الدين أربكان، ولنعلن إعجابنا وسرورنا بتجربتهم الرائدة في قيادة تركيا، وفي انتخابات حرة هزت العالم!؟.
وكانت المفاجأة الثالثة؛ أنني وجدته لا يتحدث العربية أو الإنجليزية؛ بل التركية فقط، وكان المترجم وسيطاً ينقل إلي كلينا جوانب هذا الحوار واللقاء الطيب الدافيء!؟.
ثم توالت المفاجآت؛ عندما سألني عن مصر، وأحوالها، وأخبار أهلها؛ وكأنه يتابع كل دقائقها، وكأنه ينظر إلى ثقلها ويحترم قوتها ومكانتها ومكانة أهلها وريادتها وريادتهم!؟.
وودعته ورفاقه، واستشعرت خيراً؛ بأن هذا اللقاء الطيب الدافيء الأخوي من علامات قبول هذه العمرة المباركة!؟.
وقلت في نفسي أيها الرجل أنت ومن معكم من تلاميذ أربكان، لقد أتعبتمونا بريادتكم للنهوض الحضاري ببلدكم، وفي نفس الوقت تحافظون وتوازنون مسيرتكم؛ بهذا الجانب الطيب في سلوكياتكم تمنيت وحلمت حلماً مسكيناً؛ وهو أن أرى مسئولاً في بلدنا ذات الريادة الإسلامية وهو يؤم الناس، أو على الأقل تكون سيرته حسنة ولو يترفع عن التعدي على أراضي مصرنا المسكينة، أو يبتعد عن عيوننا؛ فلا يظهر على شاشتنا الفضية وهو يتحدث عن الشفافية، وعن عصر الشفافية، وعن ...!!!؟؟؟.
بلدنا بتتحطم بينا!؟:
ثم شغلتني أيامها قضية أخرى؛ وهي التي أظهرت نبوغه القيادي المبكر؛ وهي تلك النقلة الحضارية التي أنتقلت بها مدينته (استانبول) أو (القسطنطينية)؛ عندما كان يرأس مجلسها المحلي؛ لتفوز بجائزة أفضل وأجمل وأنظف مدينة عالمية!؟.
وهو السبب الآخر الذي أتعبنا وأشعرنا بمدى الصغار؛ فنحن لم نزل نتعثر في البحث عن حل لإشكالية حضارية ومشروع قومي خطير وحديث كل منتدى ألا وهو مشروع التخلص من القمامة!؟.
أقول هذا وأنا أتعثر بين أكوام القمامة؛ التي تنبعث من كل ركن في مدننا الحضارية المسكينة!؟.
ونقترح أن يتغير الشعار الآن من (مصر بتتقدم بينا) إلى (مصر بتتقذر بينا)!!!؟.
من المراهقة ... إلى الرشد!؟:
ثم كانت الحركة التصحيحية الحزبية التي قام بها ورفاقه النشطاء، على نهج أستاذه أربكان؛ لتبلغ بهم مسيرة الحركة الإسلامية في تركيا درجة عظيمة من النضج ليذهلونا ـ كمعجبين في كل العالم بتوجهاتهم الواعية ـ بأنهم قد استعلوا على أخطر معوقات الطريق؛ ليحققوا الحلول الحضارية لعدة إشكاليات مزمنة ومستعصية؛ وأخطرها كما أراها من إطلاعي المتواضع على الأحداث:
1-إشكالية العلاقة بين الثابت والمتغير في الحركة، وذلك في ديناميكية رائعة تستعلي على المعوقات!.
2-إشكالية عض الإصابع بين طرفي مقص القوى التركية؛ فتجاوزوا مرحلة الصراع الدامي بين توجهات حزبهم الراديكالية، والمؤسسة العسكرية الأتاتوركية المهيمنة!.
3-حققوا بتوازنهم البراجماتي، وسيرهم الواعي على صراط الميزان الاجتماعي والدولي، وبتجربة عملية الحل الحضاري لإشكالية طالما صدعوا رؤوسنا بها وهي إشكالية العلاقة بين الدعوي والسياسي!؟.
4-ولم يلعبوا على منهجية خطيرة في مسيرة الحركات والأحزاب؛ وهي العقلية التبريرية.
فلم تعجزهم المعوقات، ولم يستكبروا على الأخطاء؛ فاعترفوا بها وصححوها في مهدها، ولم يداهنوا معارضيهم ، ولم يخدعوا مناصريهم، ولم يخجلوا من قواعدهم الواعدة!؟.
فأشعرونا أكثر بمدى ما وصلت إليه مسيرتهم الرائدة؛ والتي انتقلوا بها من مرحلة المراهقة إلى مرحلة الرشد والنضج!؟.
رجولة ... وخنوع!؟:
ثم جاءت محنة غزة!؟.
ورأينا كلنا موقفه الثابت الشامخ الواضح من المعتدي؛ بينما نحن نعاونه ونبارك غزوة على إخواننا!؟.
ثم رأينا موقفه الرجولي الشامخ؛ وهو يوقف ـ ولأول مرة في حياة جيلنا الحالم المسكين ـ هذا المتغطرس القبيح شيمون بيريز في منتدى دافوس؛ بينما رجالنا يصمتون ولا يتحدثون ولا يخجلون، وينسون أن التاريخ قاسي في تعامله مع الأحداث وصانعيها؛ فإما يسطرهم في صفحاته الناصعات، وإما يضعهم في مزبلته!؟.
لقد أتعبونا هؤلاء القوم وأشعرونا؛ أنهم الشموخ في زمن الانكسار، وأن الرجولة لا يقابلها إلا الخنوع!؟.
أخلاقيات قيادية ... نفتقدها!؟:
ومنذ شهور قليلة سررت جداً عندما رأيت مجموعة من الصور له ولزوجته في مناسبة اجتماعية موحية؛ وهي حفل عرس ابنه رفيق دربه الرئيس عبد الله جول!؟.
لقد فوجئت أنهن محجبات محترمات ملتزمات، في بلد الصراعات وفي زمن التناقضات وفي زمن الفتن الهائجات المائجات!؟.
وقد تأثرت بسلوك العروس الملتزمة، وهي تقبل يدي والدها الفاضل على الملأ!؟.
فأي بشر هؤلاء وأي اعتزاز بالأصول والأخلاقيات؛ لقد أتعبوني كحالم مسكين، وهو يرى قادته، ومسؤولي بلده المسكين، وهم يتسابقون إلى محو هويتهم وهوية وطنهم، وأدعو الله ألا يريك أو يسمعك أخبار حفلات أعراسهم وما يصنع فيها أبناء زمن الحنطرة والتحنطر و(إييييييه) الشعبانية!؟.
يا إلهي؛ أي انحطاط يحاصرنا ويهدد أخلاقياتنا ويدمر هويتنا، وصرخت: (يا رب؛ أشمعنى إحنا)!؟.
انتماء ... واغتراب:
ومنذ أيام قلائل وصلني على زاويتي في (الفيس بوك) مقطعاً لفيلم فيديو يظهر هذا الرجل المتعب؛ في لقطة معبرة ومؤثرة؛ وهو يسير مع زملائه من الرؤساء الأوربيين ليأخذوا صورة تذكارية على سلالم المؤتمر، وأثناء صعوده وجدناه ينحني على الأرض ليلتقط علماً صغيراً لتركيا من بين أعلام الدول المشاركة والتي سقطت أثناء مراسم الاحتفال، ثم وضعها في جيبه؛ حتى لا يدوسها أحداً بقدمه!؟.
فتأثرت جداً وأرسلت هذا المقطع المؤثر لأصدقائي؛ لأتعبهم واختبرهم كما تعبت وسألتهم سؤال الحالم المسكين المتألم لضياع الانتماء والمستشعر بمدى الاغتراب الذي يحاصره: ترى لو وجدت علم بلدك على الأرض؛ فماذا أنت صانع به؟!.
وجائتني التعليقات الدامية التي يجمعها حالة اغتراب وصفها شاعر الملاحم الإسلامية كامل أمين:
اجتاز في وطني وفي أهلي عمراً ... من الحزن طالت فيه أسفاري
مهاجرٌ وبلادي تحت راحلتــي ... ولاجئ رغم أني صاحب الدار
فمنك لله يا أردوغان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أجندته ...وهموم الفقراء:
ومنذ أيام وصلتني مجلة (المجتمع الكويتية) العدد (1869) بتاريخ (18/9/2009) وفي الصفحة (11)؛ أن هذا الرجل في أحد أيام رمضان قد فاجأ الجدة الفقيرة المسنة (عائشة أولجون) وزوجها المشلول القعيد القاطنين في إحدى عشوائيات العاصمة أنقرة، وتناول معهم الإفطار، ثم زار عدداً من الأسر الفقيرة فاطمأن عليهم، واستمع لشكواهم في مظاهرة حب دافئة!؟.
فاستنكرت في نفسي تصرفاته المستفزة لنا، وقلت في نفسي؛ ألم يجد هذا الرجل أمكنة وبشر أنظف من هؤلاء ليزورهم أمام العدسات؟!.
ألا يوجد عندهم (كارفور) ليزوره؟!.
ألم يجد قعدة على ترعة تزدحم بضفادع بشرية أمنية، في خص يبنيه رجال أمنه، وفي ضيافة ممثل قدير من أمنه، وعلى شاي صنعه رجال أمنه؟!.
حتى أنت ... يا أحمد يا منصور!؟:
لم أكد أنتهي من هذا الهم، وأشعر بشيء من التنفيس عن هموم الحالم المسكين؛ حتى هوى على رأسي المسكين هذه الكلمات:
(صناعة التاريخ حرفة لا يجيدها إلا الرجال)!؟. (نحن استمعنا إلى صوت شعبنا)!!؟.
(وأنه لن يملأ الفراغ الذي ستتركه أمريكا في المنطقة عاجلاً أم آجلاً إلا صناع التاريخ، إلا دول قوية وحكومات تسمع لصوت شعبها، أما الأقزام الذين مشوا ويمشون في ركاب أمريكا وإسرائيل؛ فإن مصيرهم سيكون لا شك مصيرها، وسوف ينالون؛ دون شك مكانتهم المرموقة في مزبلة التاريخ!؟).
وقد اقتطفتها دون تعليق من مقال رائع لا يجب أن يفوت أحد؛ وعنوانه (الأتراك يعيدون صناعة التاريخ) للصديق الحبيب والإعلامي الرائع (أحمد منصور) في عدد الأربعاء الأسبوعي لجريدة الدستور (21 أكتوبر 2009م)!؟.
فأحببت أن أختم بهذين العتابين الحزينين:
الأول: (كفانا هموماً ومقارنة بين مواقف الرجولة، ومواقف الخزي التي تحاصرنا وتقتلنا يوماً بعد يوم؛ خاصة ما أصابني بعد قراءة هذه الإنجازات العبقرية المذهلة التي صنعها هذا الرجل الشامخ؛ والتي وردت في مقال الدستور، ولا أجد عتاباً أبلغ من عتاب قيصر لبروتوس: حتى أنت يا أحمد يا منصور)!؟.
الثاني: (أيها الرجل؛ من سلطك علينا؛ كفانا هموماً؛ نستشعرها ونحن نتابع إنجازاتك ومواقفك يوماً بعد يوم، لأنني كحالم مسكين؛ في حالة من التناقض الداخلي والتشرذم النفسي؛ لوقوعي بين شعورين قاتلين يتجاذباني؛ لأنني أزداد فخراً بك، وفي نفس الوقت استشعر مدى الصغار الذي يحاصر أحلامي المسكينة في التغيير مثلكم!؟.
فالأفضل أن تبتعد عنا؛ فأنت في كوكب غير كوكبنا؛ وإن صممت على هذه المواقف، ولم ترعوى عن مسيرة الصعود؛ فستشعرنا بمدى هبوطنا، وستكشف سوآتنا، وتفضح كوكبنا؛ أرجوك أرحمنا، ودعنا في حالنا)!؟.
مع تحيات الحالم المسكين:
د. حمدي شعيب
استشاري أطفال ـ زميل الجمعية الكندية لطب الأطفال (CPS)ـ عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
نقلاً عن جريدة "المصريون"
03/11/2009
النهر والسلة
وكان الجد يستيقظ كل يوم في الصباح الباكر ليجلس الى مائدة المطبخ ليقرأ القرآن
وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء
لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها
وذات يوم سأل الحفيد جده:
يا جدي ، إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل
ولكنني كلما حاولت أن أقرأه أجد انني لا أفهم كثيرا منه. وإذا فهمت منه شيئاً فإنني أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف. فما فائدة قراءة القرآن إذا؟
كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة فتلفت بهدوء وترك ما بيده ثم قال:
خُذ سلة الفحم الخالية هذه واذهب بها إلى النهر ثم ائتِني بها مليئة بالماء
ففعل الولد كما طلب منه جده> ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت
فابتسم الجد قائلاً له:
ينبغي عليك أن تسرع الي البيت في المرة القادمة يابني
فعاود الحفيد الكرَّة، وحاول أن يجري إلى البيت
ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة
فغضب الولد وقال لجده:
إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء ، والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً
فقال الجد
لا، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء . أنا طلبت سلة من الماء
يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً ياولدي
ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ عملية ملء السلة بالماء
كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة، ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية. فملأ السلة ماء ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه وهو يلهث قائلاً:
أرأيت؟ لافائدة
فنظر الجد إليه قائلا:
أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟ تعال وانظر إلى السلة
فنظر الولد إلى السلة
وأدرك للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة
لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل
فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له:
هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم قد لا تفهم بعضه، وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته، ولكنك حين تقرؤه سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج
من بريدي - مجهولة المصدر